المشاريع
يجب إشراك الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية في المشاريع التي تقودها المؤسسات في مجتمعاتنا
هذا ليس فقط للمؤسسات التي تعمل على قضايا الإعاقة. هذا مهم أيضًا للمشاريع التي تخص الجميع، لأن هناك أشخاصًا من ذوي الإعاقات الذهنية في كل مجتمع.
من خلال تطوير المشاريع الدامجة للجميع، يمكننا أن نكون قدوة في الدمج الذي نريد أن نراه في المجتمع.
وهذا يشمل أي عمل يحدث في:
-
المجتمعات المحلية
-
على المستوى الوطني
-
في التنمية الدولية
أخبرنا المناصرين الذاتيين ما يلي:
تريد المؤسسات أن يكون الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية جزءًا من المشاريع، ولكن عادةً ما تكون الأنشطة في المشروع غير متاحة أو غير دامجة.
في كثير من الأحيان يتم التخطيط للمشاريع مسبقاً، وفي مرحلة لاحقة تفكر المؤسسات في كيفية دمج الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية.
في بعض الأحيان تكون هناك مشاريع مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية فقط، ولكن عادةً لا يتم تصميمها من قبل الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية أنفسهم.
يتم التخطيط لميزانيات المشاريع دون التفكير في الوقت أو إمكانية الوصول أو الترتيبات التيسيرية التي يحتاجها الأشخاص.
عناصر المشاريع:
أمثلة جيدة
كجزء من مشروع “المستقبل الدامج”، عملت شركة بينيتك للتكنولوجيا على إنشاء تطبيق للهاتف المحمول حول الحق في التوظيف للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية.
وعملت بينيتك مع مناصرين ذاتيين من منظمة ”كايه“ (وهي مؤسسة للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية وأسرهم في كينيا) وفريق عالمي من قادة المناصرين الذاتيين من منظمة الاحتواء الشامل لتطوير التطبيق.
في كل مرحلة من مراحل تطوير التطبيق، تمت استشارة المناصرين الذاتيين وكانت ملاحظاتهم هي التي تقود التصميم والمحتوى. وكانت النتيجة إنشاء تطبيق عملي وقابلاً للاستخدام من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة والذين لديهم احتياجات دعم مختلفة في كينيا.
الآن، أصبح لدى المناصرين الذاتيين أداة فعّالة تمكنهم من الحصول على مزيد من المعلومات حول حقوقهم في مجال التوظيف، بالإضافة إلى تمكينهم من توثيق أنشطتهم في المناصرة والإبلاغ عن حالات انتهاك حقوقهم.
